الاسلام في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسليم
محمد خاتم الأنبياء و المرسلين
هل أصبح الاسلام غريبا في الجزائر كيف لا و إذا تهجمت احدى النساء العلمانيات و التي ربما لا علاقة لها بالإسلام و هي المسماة لويزة حنون تهجمت على الدين و أصوله فيرد عليها أحد رجال الجزائر الكبار و هو السيد أبو جرة سلطاني في دفاع عن الإسلام ففرحنا أن هناك من يدافع عن الدين و إذا به يخرج من بين القصب وزير الإسلام في الجزائر وزير الشؤون الدينية و يقف في صف هذه العدة للدين و الأمة ضد أبو جرة سلطاني يا وزيرنا للشؤون الدينية أيعقل أن تتجرأ امرأة لا تعرف من الدين شيئا و تريد تغيير ما أنزل الله بحكمه و تقف في صفها هذا غير مقبول لا منك ولا من غيرك المساس بكل شيء إلا الدين و العرض أما هذه المرأة فيجب أن تطبق عليها قوانين الإسلام لأننا في بلاد الإسلام يجب أن تستتاب و إن لم تتب فعليها الحد لأنها تعطل حكم الله و المعطلة و الشيعة و في صف واحد يجب قتالهم اللعنة على الديمقراطية و حرية الرأي التي عندنا و هل يعقل أن تقف يا وزير الشؤون الدينية الجزائري في صق من أمر بنزع الخمار أترضى أن تكون الجزائريات سافرات هذا كذلك غير مقبول فهذا دييني و أنا لا أرضى أن يمس ديني حتى ولو كان مصيري الموت خنقا أو شنقا أو ترديا خير لي من أن أقف ضد الإسلام و بالعلانية إن لم تكن قادرا على المعاونة في حفظ دينك في بلدك فاعتكف في بيتك و اترك الأمر لمن لا يخاف في الله لومة لائم اللعنة على جواز السفر و فيه صورة سافرة و العنة على بطاقة التعريف و فيها صورة سافرة و اللعنة على كل الوثائق الإدارية التي تنتهك حرمة الدين و المعتقد أنا بدوري إن كان هذا القانون ساريا سأعتكف في صحراء و آخذ بناتي و زوجتي ولن أحتاج من دولة تعين على السفور و الفجور شيئا لعلي ألقى ربي و يغفر لي ذنبي أما هذه المساة لويزة حنون فإنها في يوم ما هي و أمثالها سيوقضون الفتنة النائمة في الجزائر فيجب من الآن القضاء عليها و حرزبها اللعين و أمثالها ختى تبقى الجزائر جزائر العزة و ح)سابكم عند ربكم اللهم إني بريء مما يفعلون فاشهد يا ربي و هذا ما استطيع فعله حتى و أحيطكم علما أن الجزائر مليئة بالرجال الذين يغارون على الدين و الوطن اللهم أغثنا